Loading

SFD SFD

المياه

تستجيب تدخلات قطاع المياه لأزمة شحة المياه الحالية في اليمن التي تتسم بالتناقص السنوي المستمر لمستويات المياه الجوفية، وبتعرض إمدادات المياه للمجتمعات المحلية في المناطق الحضرية والريفية للتقطع المستمر، وباستمرار تدهور جودة المياه الجوفية بسبب الاستهلاك المفرط لها

في إطار هذا الوضع، اعتمد الصندوق الاجتماعي للتنمية على إنشاء شبكات المياه التقليدية التي كانت وراء إزدهار الحضارة اليمنية الشهيرة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.  ولذلك، فقد أضحت معظم تدخلات الصندوق في قطاع المياه تركز على الموارد المائية المتجددة مثل مياه الأمطار والغيول. كما أن التدخلات التي تستغل المياه الجوفية منحصرة على المناطق الساحلية حيث يصعب تجميع مياه الأمطار.
يؤمن الصندوق الاجتماعي للتنمية أنه ومع الإمدادات المتقطعة للمياه، نشأ جدل قوي حول جودة المياه. وبالتالي، صار أمر معالجة المياه عند نقطة الاستخدام هو الخيار الأكثر فاعليةً للتقليل من الأمراض.  وهدفت جميع تدخلات الصندوق في قطاع المياه لأغراض الاستخدام المنزلي إلى تحقيق تعريف للتغطية الوطنية للمياه الذي يطمح إلى "توفير 30 لتر / C / يوم من المياه ذات الجودة المحسنة خلال فترة جلب لا تتجاوز أكثر من 30 دقيقة ذهابا وإيابا على مدار السنة" . وبالتالي يهدف أي تدخل في أي مجتمع إلى سد فجوة الطلب على المياه  والاستجابة لاحتياج المجتمع عند مستوى التعريف المذكور على الأقل.

عندما يتعلق الأمر بمفهوم المياه والصرف الصحي (WASH)، يكون الهدف المثالي للصندوق الاجتماعي هو: حصول المجتمعات المحلية على التوعية والخدمات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والاعتناء بالنظافة الشخصية بما يقود إلى ممارسة حياة صحية.   وهذا يعني أن تدخلات هذا المفهوم ينبغي حدوث تكامل لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة البدنية  . بين هذه المكونات، ينبغي إعطاء الأولوية الأولى للنظافة البدنية لأن التجربة تدل على أن المواقف والممارسات أهم بكثير من البنية التحتية المادية.   ولن تسهم إمدادات المياه أو الصرف الصحي في تحسين الحياة إذا كان المستخدمين لا يلتزمون بالنظافة في حياتهم اليومية.

لاستهداف المجتمعات الأكثر احتياجاً خلال المرحلة الرابعة من عمليات الصندوق (2011-2015)، يستخدم الصندوق بيانات التعداد السكاني للعام 2004 حيث تم اختيار 4400  مجتمعاً لاستهدافها استنادا إلى المؤشرات التالية:

1- 100% من المنازل ليس لديها مياه
2- عدد السكان أكثر من أو يساوي 300 شخص.
3-  مؤشر الفقر أكثر من 50٪.

وبطبيعة الحال، توجد ضرورة للتحقق عن هذه المؤشرات بشكل ميداني، حيث من المتوقع حدوث تغييرات لنتائج تعداد العام 2004.  ومن بين الـ 4400 مجتمعاً ستعطى الألوية للمجتمعات ذات أعلى مؤشر فقر طالما توفرت المؤشرات الأخرى.

ومن أجل تزويد المجتمعات المحلية بالمياه للاستخدام المنزلي، يعمل الصندوق الاجتماعي في القطاعات الفرعية التالية:

  • خزانات تجميع مياه الأمطار من على السطح
  • حصاد مياه الأمطار  عبر البرك المسقوفة
  • حصاد مياه الأمطار  عبر البرك المفتوحة
  • المياه السطحية (الغيول والبرك)
  • المياه الجوفية (الآبار السطحية والعميقة)
  • التدريب والتوعية