Loading

SFD SFD

قصص من الميدان

برنامج الاتحاد أمل فقراء أبين أمام حروب متوالية

برنامج الاتحاد أمل فقراء أبين أمام حروب متوالية

كان برنامج الاتحاد للتمويل الأصغر أكثر برنامج تمويل أصغر عانى من حروب متوالية وبيئة أمنية قاسية منذ العام 2011. و لقي هذا البرنامج الكثير من الصعوبات اثناء الحرب الأخيرة عام 2015 التي عصفت بكافة مناطق عمله في محافظتي أبين وعدن وحضرموت. لكن مستوى مرونة البرنامج وتكرار تجاربه مع أقوى الصراعات في البلاد جعلته صامداً لم يتعثر، بعد أن تعلم الكثير من طرق العمل أثناء الطوارئ بدعم مالي واستشاري مستمر من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية وتعاون لوجستي من الجهة الكفيلة (اتحاد نساء اليمن) وبعض المؤسسات المحلية ذات الصلة. وساعدت تلك التجارب على صقل كفاءة إدارة البرنامج والموظفين في تجنب الأضرار كلما كان ذلك ممكناً.

ويعتبر الصندوق الممول الوحيد للبرنامج حيث بلغت أجمالي تمويلاته حتى نهاية العام 2016م مبلغ 800 مليون ريال. كما قام بإعادة جدولة قروضه للبرنامج والتي بلغ اجماليها 413 مليون ريال خلال بداية العام 2016 من أجل مساعدة البرنامج على التغلب على مشاكله بسبب حرب 2015. وقد نجح البرنامج في توصيل صوته وتجربته إلى كثير من منافسيه ذي الوضع الأفضل في المحافظات الأخرى، حتى أصبح يُقتدى بسياسته ومنهجيته أثناء الطوارئ. فقد بدأ البرنامج بالتعاون مع منظمات دولية أخرى تهتم بتلك الأمور مثل منظمات مكافحة الفقر و دحر البطالة. كما نجح في لفت أنظار وأسماع منظمات دولية بارزة قدمت له دعماً مالياً وفنياً مثل منظمة جرامين جميل ومقرها الرئيسي في دولة الأمارات العربية المتحدة.

بسبب الحرب الأخيرة، وصل البرنامج الى 3,500 مستفيد فقط (84% نساء) بمحفظة قائمة 316 مليون ريال خلال العام 2016. وتأمل المديرة التنفيذية لبرنامج الاتحاد جوهرة علي حسين "أن ينجح البرنامج في تنفيذ خطته للعام 2017 التي يسعى خلالها للوصول الى 5000 أسرة متضررة من الحرب، والبحث عن منح لمواجهة كلفته التشغيلية وتجنب تآكل رأس المال المستمر ،بالإضافة إلى الدعم الفني والاستشاري في إدارة الأزمات وتوفير إعفاء للعملاء المتضررين من الأزمة."

قصص من الميدان