قصص من الميدان
حمَّامات السُّخنة... مظهرٌ جديدٌ لائق
يُفرغ ما يصل إلى 60 – 80 متراً مكعباً يومياً من مياه الحمامات المستخدمة ليصرّف إلى ساقية مكشوفة بعرض 1.5 متر يزداد في بعض المناطق، وتمرُّ أمام منازل المواطنين، إلى أنْ تصل المياه إلى وادي المالح، وهو وادٍ متسع يقع أسفل الجبال ويصبح التصريف آمناً وبعيداً عن سكان المنطقة. وينعدمُ الميولُ في كثير من المناطق مما يشكل مستنقعات كبيرة يتوالد فيها البعوض وتنبعث منها الروائح الكريهة.
ولتحسين الوضع الصحي والبيئي والسياحي للمدينة، قامَ الصندوقُ الاجتماعي بتحفيز المجتمع الذي سارع بالمساهمة في ترميم مرفقات الأجزاءِ الداخلية التالفة من الحمامات، وَوَضَعَ حلولاً لمعالجة تصريف المياه المستخدمة بإنشاء شبكة الصرف الصحي الخاصة بالحمامات بنظام فني عبر مد شبكات من الأنابيب البلاستيكية وغرف تفتيش، ليتم تصريف المياه تصريفاً آمناً في وادي المالح بعيداً عن المساكن. ومع انتهاء تنفيذ المشروع، اكتسبت المنطقة مظهراً جديداً لائقاً طالما تمناه وانتظره أبناء المنطقة.
إنضم إلينا