قصص من الميدان
بمساندة مجتمعها، نسرين في تحسن مستمر
كما تم تزويد مركز البرنامج بالأثاث والتجهيزات اللازمة، وإجراء مسح لحصر الأشخاص ذوي الإعاقة في المدينة، وكذا تدريب 24 شاباً وشابة من المجتمع في إجراء المسوحات والعلاج الطبيعي والاكتشاف المبكر للإعاقة والتدخل التعليمي المبكر، حيث يُعَوَّلُ على هؤلاء في مساندة الأسر في البيوت لتأهيل أطفالهم وفق البرامج الطبية الاختصاصية. وقد نفذ البرنامج زيارات منزلية لـ 110حالات من الأطفال ذوي الإعاقة من عمر شهر10 – سنوات، تم خلالها التأكد من إجراء تمارين العلاج الطبيعي لعدد من هذه الحالات ومساعدة الأسر على تطبيقها. وقد أحدثت جلساتُ العلاج تحسناً ملحوظاً في حالاتهم. وكانت من هؤلاء الطفلة نسرين علي أحمد سعيد (14 شهراً) التي تلقت 25 جلسة علاج طبيعي. تقول جدتها: "كانت بنتي قطعة لحم.. ما تتحرك، ولا تحرك رأسها، ولا تاكل، ولا تشرب إلا بالكاد. و لمّا زارتنا عاملة التأهيل وعملت لها تمارين ورياضة، بدت تحرك رأسها لليمين واليسار.. وحسينا أنها تحسنت على مكانه من قبل كثير والحمد لله)).
إنضم إلينا