التدريب
- دعم تنمية الموارد البشرية لشركاء الصندوق لتسهل العمل ضمن أهداف الصندوق للتخفيف من الفقر
- تطوير استراتيجيات فعالة لتشجيع المشاركة المجتمعية واستهداف الفقراء و إشراك النساء في التنمية
- مساعدة الحكومة، ممثلة بالسلطة المحلية والأجهزة التنفيذية، في تهيئة الظروف المناسبة للتنمية المجتمعية ودعم اللامركزية، إلى جانب تبني وسائل مناسبة لتحقيق تنمية مستدامة .
- دعم التكوينات والأطر المجتمعية التي تستطيع العمل مع السلطات المحلية في التنمية وتساندها في جهودها التنموية، مع التركيز على تشجيع المبادرات الذاتية القائمة على المجتمعات المحلية وتشجيعهم على الاستخدام الأمثل للموارد المحلية المتاحة، والاستفادة من رأس المال الاجتماعي.
سجل هذا القطاع علامة فارقة وسط العمل الانساني الواسع في البلاد. وهدف القطاع إلى تحفيز المجتمعات العديدة التي يعمل فيها نحو التوقف عن الاتكالية على الاغاثة من خلال تشكيل وتنظيم أُطُرها واستغلال مواردها المتوفرة محلياً لتلبية احتياجاتها قدر الامكان. يأتي ذلك في ظل توقف وانهيار معظم أنظمة الخدمات العامة وانعدام الدخل وتدهور التماسك الاجتماعي وضعف دور رأس المال الاجتماعي في دعم المجتمع بسبب انتشار الصراع.
الجهات المستفيدة
تهدفُ التدخلاتُ في قطاعَيْ التدريب والدعم المؤسسي إلى تقديم الخدمات من خلال التدريب وبناء القدرات البشرية والمؤسسية لشركاء الصندوق من الإستشاريين واللجان المجتمعية وصغار المقاولين والفنيين والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية... إلخ، والذين ترتبط أنشطتهم بأهداف الصندوق المتمثلة في التنمية المحلية والتخفيف من الفقر.
برنامج التمكين من أجل التنمية المحلية
يهدف برنامج التمكين إلى تمكين السلطات والمجتمعات المحلية من تبني تخطيط تشاركي يتماشى مع المصادر المحلية المتاحة وبما يتلاءم مع السياسات والإستراتيجيات الوطنية للتنمية. كما يهدف إلى رفع وتيرة مشاركة المجتمع وتعزيز العلاقات بين السلطات المحلية ومجتمعاتها في اتجاه إستعادة العمل التعاوني للمساعدة في تعظيم منفعة رأس المال الاجتماعي.
التمكين يدعم المجتمعات المحلية من خلال تنظيمها في شبكات وبرامج كمجالس تعاون قرى ولجان عزل تنموية. ومثل هذه الأنشطة المتساندة لمجالس تعاون القرى تسهم في توسيع معرفتها بالوضع الراهن وتزيد من التزامها للانخراط في التنمية المجتمعية والشئون المتعلقة بتقديم الخدمات الأساسية. ويتم جذب مجالس تعاون القرى لمثل هده الأنشطة التشابكية على الأخص من أجل إعلاء شأن المسائلة المجتمعية وإيصال أصوات المواطنين. كما يخلق ذلك في نفس الوقت مشاركة وتماسكاً اجتماعياً أكبر، ويعزز القيادة في المجتمع، ويُبقي على الوشائج الاجتماعية.
برنامج روافد
يؤهل هذا البرنامج خريجي الجامعات من المناطق الريفية كي يصبحوا مناصرين للتنمية الاجتماعية في مناطقهم. ويواصل الصندوق تسويق خبرات شباب روافد من خلال الموقع الإلكتروني لتعزيز التواصل وتحديث البيانات المتعلقة بهؤلاء الشباب. وقد وصل العدد الإجمالي للشباب المدربين ضمن هذا البرنامج 6,497 شابا (3,658 ذكور و2,839 إناث) يتبعون 20 محافظة.
برنامج التدخل المتكامل
يهدف البرنامج إلى تحسين الظروف المعيشية للفقراء من خلال تحسين الخدمات الأساسية وزيادة فرص الوصول إلى مثل هذه الخدمات. تم خلال العام تنفيذ عدداً من الأنشطة منها زراعة حقول القطن، وتنفيذ زيارات ميدانية لحقول الخضار، وذلك إلى جانب تدريب 40 من ميسرات محو الأمية والتعليم المجتمعي فضلاً عن القيام بزيارات متابعة للمتدربين في مجال رعاية صحة الحيوان، وكذا زيارات متابعة للنساء اللاتي تم تدريبهن على الخياطة والتطريز والمهارات الحياتية والأشغال اليدوية، بالإضافة إلى توفير أدوات ومستلزمات لرعاية الحيوان والأنشطة البيطرية.
تدريب الاستشاريين
من خلال تدريب الاستشاريين يهدف الصندوق إلى تعزيز الموارد البشرية التي يتم الاحتياج لها للتنفيذ وضبط الجودة. وقد انخرط المئات من المحركين للمجتمع في أنشطة بناء القدرات، وحصلوا بعد ذلك على فرص عمل لتعزيز نوعية المشاريع المنفذة في الميدان.
يتولى قطاع المشاركة المجتمعية مساندة فروع الصندوق لتعزيز مشاركة المواطنين في جميع أنشطة الصندوق الميدانية، وذلك كحق مكفول للمواطنين أنفسهم وكذا للمساعدة في تيسير تنفيذ المشاريع من خلال تشكيل وتدريب لجان مستفيدين تمثل المجتمع أمام الصندوق، وتيسر عملية التنفيذ، بالإضافة إلى دورها في المساءَلة المجتمعية. وتوازياً مع تشكيل اللجان، يتم إجراء 2دراسات تشاركية في جميع فروع الصندوق. وهذه الدراسات تساعد على تحديد أولويات المجتمعات المستهدَفة التي تعتمد عليها فروع الصندوق في إقرار أولويات المشاريع التي سيتم تمويلها وتنفيذها.
برنامج روافد (مناصري التنمية الريفيين)
رؤية البرنامج: يطمح برنامج روافد إلى إحداث تنمية مجتمعية ومحلية يستثمر فيها رأس المال الاجتماعي المعتمد على المشاركة الجماعية والعمل التطوعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة .
رسالة البرنامج :يسعى البرنامج إلى تأهيل الشباب والشابات الريفيين حديثي التخرج في موضوعات العمل التنموي والتطوعي وإضافة الأبعاد التنموية إلى معارفهم وزيادة قدراتهم على اكتشاف الموارد والإمكانات المحلية باستخدام الوسائل المتوفرة بمشاركة المجتمع، وتحفيزهم لتحقيق وتفعيل العمل التنموي المستدام والمبادرات الذاتية في المجتمع من خلال الاهتمام بتثقيفهم بقضايا وتحديات ومفاهيم التنمية والعمل الجماعي وتعزيز الثقافة التنموية لديهم، و تمكينهم للإسهام في الدفع بعملية التنمية وتوجيه طاقاتهم الكامنة نحو تنمية مجتمعاتهم، كأدوات فاعلة لمناصرة قضايا التنمية، ليكونوا رافداً من روافد التنمية التي تلبي احتياجات تنمية المجتمع وسوق العمل.
الأهداف العامة للبرنامج:-
- تعزيز رافد من روافد رأس المال الاجتماعي من الشباب الريفي حديثي التخرج مثقف بقضايا ومفاهيم وتحديات العمل التنموي.
- بناء قدرات الشباب الريفي المؤهل وتشجيعهم للمشاركة في أدوار تنموية فاعلة مستقبلاً والإسهام في تهيئتهم لسوق العمل .
- تنمية الوعي التنموي وتعبئة الموارد الشبابية لتحسين ظروف المجتمع المحلي والمساهمة والمبادرة في حل مشكلاته.
- تحقيق الشراكة المجتمعية الفاعلة عبر الشباب الريفي المؤهل في العمل التنموي.
إنضم إلينا